آبل تقاضي شريكًا تدعي أنه سرق 100 ألف منتج
قامت شركة آبل برفع دعوى قضائية ضد شريكها السابق لجهود إعادة تدوير الإلكترونيات بسبب أنه باع ما يقرب من 100 ألف جهاز آيفون وآيباد وساعة (Apple Watche)كان قد تلقاها لإعادة تدويرها.
ولطالما عملت شركة آبل على زيادة فعالية عملية إعادة التدوير، وتعتمد في سبيل ذلك على بعض الشركات الشريكة ريثما تتمكن من نقل العملية بالكامل إلى مرافقها الخاصة بها عندما تكون جاهزة.
ووفقًا للتقاريرالمطروحة، فقد قدرت آبل أن شريكها السابق (Geep Canada) الذي تعاقدت
معه لإعادة التدوير قد سرق نحو 100 ألف جهاز آيفون وآيباد وساعة (Apple Watche) وهو
بالطبع عدد كبير وملايين الدولارات.
ولم ينكر (Geep Canada) هذه السرقات، لكنه رفع دعوى قضائية مضادة مدعيًا أن ثلاثة موظفين أخرين قد قاموا بهذه السرقات دون علمه.وقالت شركة آبل بأن هؤلاء الموظفين الثلاث هم من كبار الإداريين في (Geep Canada).
وتم الكشف عن القضية علنًا ، لكن شركة آبل رفعت الدعوى في شهر يناير 2020، ورفع (Geep Canada) الدعوى المضادة في شهر يوليوز الفارط.ويبدو أن شركة آبل قد اكتشفت السرقات المزعومة في نهاية عام 2017 و بداية عام 2018، بعدما توقفت عن العمل مع (Geep Canada).
واندمج (Geep Canada) في شهر سبتمبر من العام الماضي مع شركات أخرى لتشكيل شركة (Quantum Lifecycle Partners).وتنص دعوى آبل على أنها أرسلت 531966 جهاز آيفون إلى (Geep Canada) لإعادة التدوير بين شهر يناير من سنة 2015 وشهر ديسمبر من سنة 2017، إلى جانب 25673 جهاز آيباد و 19277 ساعة (Apple Watch).
وراجعت آبل بعد ذلك مستودع المدعو (Geep Canada)، وعلمت بعد ذلك أن بعض من أجهزتها يتم تخزينها بعيدًا عن أجهزة الشركات الأخرى.وبعد اكتشاف هذه الأجهزة، فحصت آبل الأرقام التسلسلية لجميع الأجهزة التي كانت ترسلها إلى (Geep Canada).
وبحسب ما ورد في التقرير، فقد اكتشفت آبل أن ما يقرب من 18 في المئة من هذه الأجهزة أو 103845 جهازًا ما تزال نشطة الآن عبر شبكات الهاتف المحمول.وتدعي آبل أن عدد الأجهزة المسروقة أعلى بكثير، حيث لا يتم عرض الأجهزة التي لا تدعم نوع الاتصال (LTE).
وقالت شركة آبل: هناك ما لا يقل عن 5336 كيلوجرام من الأجهزة قد اختفت فجأة من مستودع (Geep Canada) دون التخلص منها ، وهي حقيقة أكدها (Geep Canada) نفسه.وتسعى شركة آبل إلى استرداد كامل الأرباح المحققة جراء إعادة بيع هذه الأجهزة، إضافة إلى 31 مليون دولار كندي.
ووفقًا لملفات المحكمة، فإن (Geep Canada) يبحث عن الموظفين الثلاثة لكي يدفعوا التعويضات والتكاليف إذا فازت آبل بهذه الدعوة ضدهم.
ليست هناك تعليقات